رحلة البحث عن شبح

فى وسط خيالات الظلام نجد يدا تمتد الينا لتنتشلنا من ذلك العالم السرمدى اللامتناهى لنجد انفسنا فى مواجهة هالات من النور تعمى اعيننا فنجد انفسنا نتخبط فى ذلك الوجود الجديد ,تتخبط قراراتنا , نخضع امام ذلك النور لنجدة هو الحب
ذلك الحب الذى يسحبنا معة من وسط اشباح الظلام لنجدة شبحا اخر , يجذبنا معه لنتوة فى ذلك العالم الواقعى ليتوة هو بعدها , يجعلنا نبحث عنه فى وجه كل من نقابلة , نحدق فى الوجوه لعلنا نعثر عليه , نجد اشباه كثيرة تجعلنا نفقد ايماننا بوجودة ولكن بعد ذلك نجد تلك الاشباة ماهى الا تقليد اعمى لا يكاد يضاهى ذلك الشبح جمالا
وبعد طول البحث والمعاناة نجده بعدما نمر على كل تلك الاشباة, نفقد الثقة فى كونة واقعيا نعتقد انة شبها من تلك الاشباة الوهمية نسمح لة بان يتوة منا او نتوة منة ولكننا بعدها نعرف انة كان ذلك الشبح لتبدا مرحلة الندم تلك المرحلة التى تستمر طويلا وبعد ان نستيقظ من تلك المرحلة نجد انفسنا امام احد تلك الاشباة نقنع انفسنا بانة ذلك الشبح ونعيش مع تلك الفكرة ولكن حينما تتعقد الامور وتتشابك نعرف ان ذلك الشبح لا ياتى الا مرة واحدة فقط
نصاب بالكبت تتبلد مشاعرنا تنتحر احاسيسنا لنعيش فقط كى نعيش لا نشعر باى طعم للحياة نبحث مرة اخرى وسط تلك الاشباة لنجد شبها وثيق الصلة بذلك الشبح لنكمل معة حياتنا وفى كل يوم نستيقظ من جديد لنتوة بداخلنا من جديد لنندم من جديد لنعيش من جديد لنحقد على انفسنا من جديد لننعت انفسنا بالغباء لضياع ذلك الشبح ,قد نحقد على من كانو اذكياء ولم يسمحو لة بالهروب والافلات من بين ايديهم, لنعود من جديد لا يبقى لدينا الا الندم وبعدها نندم على الندم فنجد ندما اخر نندم علية من جديد



(تمنيت ان اجعلك حبيبى .........ولكنى نجحت ان اجعلك قاتلى)